إنها رياضة رائعة كثير منا يغفل عنها مع العلم أنها من أهم الأشياء التي يمارسها الإنسان من أجل صحته....
من الاكتشافات الجديدة أن المشي كل يوم لمدة نصف ساعة ينشط الدورة الدموية وبالتالي يأخذ الدماغ كمية كافية من الدم ليقوم بالعمليات الحيوية والنشاطات اليومية على أكمل وجه. إن هذا يساعد الدماغ على الحفاظ على نفسه ضد الخرف أو الشيخوخة المبكرة.
وقد وجدت دراسات سابقة أن المشي مفيد جداً لمريض السكري وكذلك يساعد على تنظيم ضغط الدم ويخفض نسبة الشحوم الثلاثية في الدم. وللمشي فوائد لعلاج آلام الظهر والتهاب الأعصاب والفقرات والوقاية من تصلب الشرايين...
ويقول العلماء إن أفضل أنواع المشي هو ألا تسرع كثيراً ولا تبطئ كثيراً وهذا هو المشي المقتصد، ولذلك قال لقمان لابنه في موعظة له: ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) [لقمان: 19]، أي امش مشياً معتدلاً وسطاً ليس بالبطيء وليس بالسريع المفرط.
وسبحان الله! لقد جهز الله الإنسان برجلين يخطو بهما لقضاء حاجاتها ليومية، وبنفس الوقت يفيد جسده ومخه وقلبه. ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل كثرة الخطا إلى المساجد عبادة عظيمة يتقرب بها المؤمن لخالقه عز وجل! فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونكثر الخطا إلى المساجد؟!