السوق والمبيعات

في ٢٠٠١ تم أرسال ١٢٥ مليون جهاز كمبيوتر شخصي بالمقارنة مع ٤٨ الفا في عام ١٩٧٧. أكثر من ٥٠٠ مليون جهاز كمبيوتر شخصي كانت قيد الاستخدام في عام ٢٠٠٢ ومليار حاسوب شخصي تم بيعها في جميع أنحاء العالم منذ منتصف عام ١٩٧٠ حتى هذا الوقت. من الرقم الأخير، نسبة ٧٥ % منها كانت مهنية أو ذات صلة بالعمل، في حين أن البقية تباع لأغراض شخصية أو للاستخدام المنزلي. حوالي ٨١.٥ % من أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تم بيعها كانت الكمبيوتر المكتبي، و١٦.٤ % محمول و٢.١ % سيرفر. تلقت الولايات المتحدة ٣٨.٨ % (٣٩٤ مليون دولار) من أجهزة الكمبيوتر التي يتم شحنها، وأوروبا ٢٥ % في المئة و١١.٧ % تذهب إلى آسيا والمحيط الهادئ، وهى السوق الأسرع نموا اعتبارا من عام ٢٠٠٢. المليار الثاني كان من المتوقع أن يتم بيعه بحلول عام ٢٠٠٨.[2] امتلك ما يقرب من نصف جميع الأسر المعيشية في أوروبا الغربية جهاز كمبيوتر شخصي ويمكن العثور علي جهاز كمبيوتر في ٤٠ % من المنازل في المملكة المتحدة، مقارنة مع ١٣ % فقط في عام ١٩٨٥.[3]

على الصعيد العالمي لشحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية فقد كانت ٢٦٤ مليون وحدة في عام ٢٠٠٧، وفقا ل أي سابلاي [4]، بزيادة ١١.٢ % من ٢٣٩ مليون في عام ٢٠٠٦.[5]. في عام ٢٠٠٤، كانت الشحنات العالمية ١٨٣ مليون وحدة، بزيادة ١١.٦ % خلال عام ٢٠٠٣.[6] في عام ٢٠٠٣، تم شحن ١٥٢.٦ مليون حاسوب، وتقدر قيمتها بمبلغ ١٧٥ مليار دولار.[7] في عام ٢٠٠٢، تم شحن ١٣٦.٧ مليون جهاز كمبيوتر، وتقدر قيمتها بمبلغ ١٧٥ مليار دولار.[7] في عام ٢٠٠٠، تم شحن ١٤٠.٢ مليون حاسوب شخصي، وتقدر قيمتها بمبلغ ٢٢٦ مليار دولار.[7] في جميع أنحاء العالم فان شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تجاوزت ١٠٠ مليون مارك في عام ١٩٩٩، وتزايدت إلى ١١٣.٥ مليون وحدة من ٩٣.٣ مليون وحدة في عام ١٩٩٨.[8]. في عام ١٩٩٩، كان لآسيا، ١٤.١ مليون وحدة تم شحنها.[9]

اعتبارا من يونيو ٢٠٠٨، فان عدد أجهزة الكمبيوتر الشخصية في جميع أنحاء العالم قيد الاستخدام وصلت مليارا، في حين أن مليار آخر من المتوقع أن يتم التوصل اليه بحلول عام ٢٠١٤. الأسواق الناضجة مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان استأثرت بنسبة ٥٨ % من أجهزة الكمبيوتر التي تم تركيبها في جميع أنحاء العالم. وكان من المتوقع أن تتضاعف السوق الناشئة أجهزة الكمبيوتر المستخدمة فيها بحلول عام ٢٠١٣، وأن تأخذ ٧٠ % من أجهزة الكمبيوتر المليار الثانية. حوالي ١٨٠ مليون جهاز كمبيوتر (١٦ % من قائمة القاعدة المثبتة) كان من المتوقع أن يتم استبدالها و٣٥ مليون لتكون ملقاة في المكب في عام ٢٠٠٨. قاعدة التثبيت بأكملها نمت بنسبة ١٢ % سنويا.[10][11]

في العالم المتقدم، كان هناك تقليد بائع للحفاظ على إضافة وظائف للحفاظ على الأسعار المرتفعة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية. ومع ذلك، منذ استحداث تمويل حاسوب محمول لكل طفل والكمبيوتر المحمول اكس - 1 ذو التكلفة المنخفضة، فان صناعة الحوسبة بدأت بمتابعة الأسعار أيضا. على الرغم من عرضه سنة واحدة فقط سابقا، لا أنه كان هناك ١٤ مليون نتبووك بيعت في عام ٢٠٠٨.[12] إلى جانب شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر العادية، مما يجعل الإصدارات الخاصة من أجهزة الكمبيوتر تنتشر، مقدمة البدائل للاشخاص المشغلين أجهزتهم في بيئات ناخية متطرفة.[13]